أدوات همم هي برمجيات للنفاذ الرقمي مختصة باللغة عربية جاهزة للتركيب (Plug & Play) تساعد الجهات الحكومية و المؤسسات على تحسين التوافق مع المعايير العالمية لسهولة الوصول للويب مثل WCAG 2.1 لتحقيق شمول رقمي أكثر تطورًا لذوي الإعاقة.
بمجرد تركيبها للموقع الإلكتروني تعطي أكثر من 30 خاصية لذوي الإعاقة و توفر تقنيات مساندة تمكنهم من التعامل مع الموقع الإلكتروني بسهولة.
يقوم المترجم الافتراضي (الآفاتار) بترجمة النصوص على المواقع الإلكترونية إلى لغة الإشارة لخدمة مجتمع الصم و تحقيق أحد أعلى معايير سهولة الوصول و النفاذ الرقمي ضمن المستوى الثالث AAA في مجال تبسيط النصوص لتصبح مقروءة و مفهومة.
يكتسب ذلك أهمية خاصة عند معرفة أن أكثر من 80% من الصم عالميًّا لا يجيدون القراءة و يفضلون التواصل بلغة الإشارة.
لكن أدوات همم لا تقف عند هذا الحد و تشمل كذلك خصائص تساعد ضعاف البصر و الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة و عمى الألوان و نوبات الصرع و نقص الانتباه و فرط التشتت ADHD و محدودية الحركة حتى يسهل عليهم فهم المواقع الإلكترونية و التعامل معها لتحقيق الشمول الرقمي للجميع.
نوفر عليك وقت دراسة و تصميم و بناء و فحص و دعم أكثر من 30 خاصية برمجية مساندة لذوي الإعاقة و كبار السّن، بتمكين أدوات همم على موقعك ستبدأ بالتوافق مع المعايير العالمية و تحقيق التميز في خدمة فئات مهمة في المجتمع و الوصول إلى نفاذ رقمي متميز.
أدوات همم تساعدك في التميز في التقييم في محاور النفاذ و التحول الرقمي و سهولة الوصول للمحتوى الرقمي من قبل ذوي الإعاقة و كبار السن و من ضمن هذه المحاور
• الدليل الاسترشادي للمحتوى الرقمي للإنترنت WCAG المعد من قبل جمعية شبكة الإنترنت العالمية World Wide Web Consortium (W3C)
• الدليل الاسترشادي لسهولة الوصول للمحتوى الإلكتروني لذوي الإعاقة و كبار السن الصادر باللغة العربية من هيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية
• فيهم أربع مباديء رئيسية يندرج تحتها 13 دليل استرشادي و أكثر من 78 معيار نجاح تغطي 3 مستويات توافق لسهولة الوصول A
مباديء رئيسية
دليل استرشادي
معيار نجاح
مستويات توافق
---- الشمول الرقمي ليس فقط لمن يرى و يسمع ----
أهمية أدوات همم أكبر من مجرد توافق مع معايير عالمية هي توافق مع معايير أخلاقية للعناية بالآخرين، للاهتمام بهم، لنريهم بأنهم سواء مع غيرهم و حقهم علينا، أن نصل إليهم بخدماتنا و المعلومات التي يحتاجون لها.
إن ضعُف البصر لدى كبارنا أو صغارنا، أو أصاب أحدنا عمى الألوان أو ولد أصمًّا يتواصل بلغة الإشارة لا غير، أو كان معرضًا لنوبة صرع إن شاهد محتوى متحرك على الموقع الإلكتروني أو كان كفيفًا يحتاج أن يسمع الكلام على الموقع حتى يتعامل معه أو محدود الحركة تزعجه كثرة تنقل الخيارات، أو كان يجد صعوبة في التركيز لأن لديه سهولة التشتت و فرط الحركة.
كل هؤلاء الأشخاص و غيرهم حقهم علينا بأن نساندهم بتوفير خواص تتيح لهم التعامل مع الموقع الإلكتروني بسهولة مثلهم مثل من يرى و يسمع.
سهولة الوصول للمحتوى و النفاذ الرقمي حق للجميع أصبح متاحًا بفضل برمجيات سهلة التركيب على المواقع الإلكترونية.
16 %
من سكان العالم اليوم يعيشون مع إعاقات مختلفة
أكثر من
96 %
من المواقع الإلكترونية تعتبر غير مؤهلة لاستقبال زوار من ذوي الإعاقات المختلفة و كبار السن
و في حال لم يجدوا الميزات البرمجية اللازمة لتسهيل الوصول للموقع الإلكتروني فإنهم يتركون الموقع الإلكتروني خلال 8 ثوان، و في بعض الدول فإن هذا يعتبر تمييزًا ضد ذوي الإعاقة و يحق للزائر الذي لا يجد التقنيات المساندة توجيه دعوى قضائية ضد الجهة التي لا تخدمهم.
تركيب التقنيات المساندة يزيد من عدد مستخدمي الموقع الإلكتروني لأنه يفتح المجال لجزء مهم من الزوار للتفاعل مع الموقع
خصائص مساندة للصم مثل إضافة مترجم افتراضي للغة الإشارة لخدمة أكثر من 80% من الصم الذين لا يجيدون القراءة.
خصائص مساندة لضعاف البصر و المصابين بعمى الألوان و من عنده سهولة التشتت و ضعف الانتباه و كذلك من لديه عسر القراءة أو الشخص المعرض لنوبات الصرع و كذلك من عنده ضعف الحركة و صعوبه الفهم.
الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية السعودية DGA
من المهم أن تبنى التقنيات الخاصة بخدمة ذوي الإعاقة بالتعاون مع ذوي الإعاقة أنفسهم